Main Article Content

hotibul umam

تقوم منهجية البحث على طريقة الدراسة المكتبية، بأن يقوم في دراسة الآيات على تحليل مفراداتها وتراكيبها شارحا خصائصها باعتبار علم المعاني، واعتمد في ذلك على الكتب التي تهتم بالوجوه البلاغية.


وأما نتيجة هذا البحث فهي إن هذه السورة قد اشتملت بوجه إجمالي على مقاصد القرآن من حمد وثناء في قوله تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ} إلى قوله : {يَوْمِ الدِّينِ}، وأوامر ونواهي في قوله : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} إلى قوله : {الْمُسْتَقِيمَ}، ووعد ووعيد في قوله : {صِرَاطَ الَّذِينَ} إلى آخرها مع أن ذكر المغضوب عليهم، والضالين يشير أيضاً إلى نوع قصص القرآن، فسُميت أمَّ القرآن. وفيها مليئة من تحسينات البلاغية، وخاصة من جهة التحسينيات التي تكون في علم المعاني ككون الجملة خبرية لفظاً وإنشائية معنىً، و فيها الحذف، والتقديم والتأخير، والتخصيص، وإيجاز، والقصر، والوصل، والتخصيص، والالتفات، وإطناب.


الكلمة المفتاحية: سورة الفاتحة، البلاغة، علم المعاني